إيهود باراك يستقيل من حزب العمل ويؤلف كتلة جديدة تحمل اسم "استقلال"
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

أعلن وزير الدفاع ورئيس حزب العمل إيهود باراك في مؤتمر صحافي عقده في الكنيست استقالته من حزب العمل، وتأليفه كتلة جديدة تحمل اسم "استقلال". كما سينسحب من الحزب وينضم إلى الكتلة الجديدة أعضاء الكنيست شالوم سمحون وعينات ويلف، ومتان فيلنائي، وأوريت نوكيد، الذين يشكلون أكثر من ثلث أعضاء كتلة حزب العمل في الكنيست الثامن عشر، ومن المنتظر أن يبلّغ باراك اليوم (الاثنين) لجنة الكنيست استقالته من حزب العمل. ومما قاله باراك في المؤتمر الصحافي: "اليوم سنخرج نحو الاستقلال، ونشكل كتلة ثم حزباً سيكون حزب وسط صهيونياً وديمقراطياً، تأتي فيه مصلحة الدولة قبل مصلحة الحزب، ونحن ندعو كل الذين يؤمنون بدربنا إلى الانضمام إلينا".

وجاء في رسالة بعث بها قبل ذلك نائب وزير الدفاع متان فيلنائي إلى أعضاء الحزب: "لقد تحولت كتلة حزب العمل في الكنيست إلى مكان لا يحتمل ولا يسمح بالحياة البرلمانية. ومن أجل دفع أفكارنا قدماً، قررنا الانفصال والبدء بطريق جديدة".


وتأتي هذه الاستقالة في ذروة الصراع الداخلي الذي شهده حزب العمل، والذي أضر بقوته السياسية وبمكانته. فقد أثار وجود وزراء حزب العمل في حكومة نتنياهو انتقادات كثيرة- داخلية وخارجية - وتسبب بخلاف داخلي كبير حتى قبل إعلان باراك استقالته من الحزب.