تعيين العميد إيتسيك ترجمان قائداً جديداً للمنطقة الشمالية الشرقية المسؤولة عن جبهة الجولان
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

 

عُيّن العميد إيتسيك ترجمان قائداً جديداً لتشكيلة "غاعش" الفرقة العسكرية المسؤولة عن هضبة الجولان، مكان العميد تامير هايمن الذي أحدث خلال العامين الماضيين تغييرات كبيرة من أجل تحسين الرد العملاني للجيش الإسرائيلي على المخاطر الجديدة على طول الحدود مع سورية.

وشغل العميد ترجمان سابقاً منصب السكرتير العسكري لوزير الدفاع السابق إيهود باراك، كما تولى قيادة لواء المدرعات 401، ومن المتوقع أن يقوم بإعداد الجيش لمواجهة مخاطر جديدة على الحدود السورية.

وخلال الاحتفال الذي أقيم بمناسبة توليه منصبه الجديد قال ترجمان: "إذا تفكك الجيش السوري فمن المنتظر أن تحل محله في الأعوام المقبلة على طول الحدود تنظيمات إرهابية لا يمكن لجمها، ستقوم باستفزازنا بالقرب من الحدود كما ستحاول مهاجمة جبهتنا الداخلية".

أما العميد المنتهية ولايته تامير هايمن فتوجه إلى السوريين قائلاً "أنصح جيراننا من الشرق ألا يحاولوا تجربتنا وألا يلعبوا بالنار لأننا مستعدون للرد عليهم. لقد أقمنا سياجاً على طول الحدود من دون أن نتدخل بما يجري على الجهة الأخرى. وبنينا 60 كيلومتراً من السياج الجديد وأقمنا 11 موقعاً عسكرياً، إلا أن أغلبية التغييرات التي قمنا بها لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة".

وقررت وزارة الدفاع في الفترة الأخيرة توسيع مشروع تجديد العوائق على طول الحدود مع سورية. وإلى جانب السياج الحدودي الجديد الذي يمتد على طول 60 كيلومتراً، بدأ بناء جدار جديد على طول 24 كيلومتراً في المنطقة الشمالية الجبلية شمال الهضبة.