اعتقلت القوات الأمنية في أذربيجان قبل نحو أسبوعين خلية مسلحة بشبهة التخطيط لتنفيذ عمليات "إرهابية" ضد أهداف يهودية وإسرائيلية في مقدمها اغتيال السفير الإسرائيلي.
وقال بيان صادر عن وزارة الأمن الداخلي في أذربيجان أمس (الثلاثاء) إن اكتشاف هذه الخلية تم بعد اعتقال مواطنين من سكان العاصمة باكـو بشبهة الاتصال بمواطن أذربيجاني ثالث هاجر إلى إيران وأقام علاقات وثيقة مع الحرس الثوري الإيراني، ونجح في أن يجندهما لتنفيذ عمليات مسلحة ضد أهداف يهودية وإسرائيلية.
ووفقاً لما نشرته وسائل الإعلام الأذربيجانية في هذا الشأن فإن هذه الخلية المسلحة خططت لاغتيال السفير الإسرائيلي ميخائيل لوتم، وتفجير المدرسة اليهودية "أور أفنير" في العاصمة باكو. وأشارت بعض وسائل الإعلام إلى أن عضوي الخلية قاما بمراقبة المدرسة المذكورة الأمر الذي أثار الشبهة بهما وتسبب باعتقالهما.
تجدر الإشارة إلى أنه جرت في السابق محاولات أخرى للاعتداء على أهداف إسرائيلية في باكو، وكان أبرزها محاولة تفجير سيارة مفخخة بالقرب من السفارة الإسرائيلية قبل نحو ثلاثة أعوام.
وكان مصدر أمني إسرائيلي رفيع المستوى قد أكد مؤخراً في اجتماع لجنة الخارجية والأمن في الكنيست أن إيران وحزب الله يبذلان في الآونة الأخيرة جهوداً هائلة لتنفيذ عمليات مسلحة ضد أهداف يهودية وإسرائيلية في شتى أنحاء العالم انتقاماً لعمليات اغتيال عماد مغنية [المسؤول العسكري في حزب الله] وعدة علماء إيرانيين والتي جرى تجميل إسرائيل المسؤولية عن ارتكابها.