قال وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان في خطاب ألقاه أمام نادي التجارة والصناعة في تل أبيب يوم الجمعة الماضي إنه "عندما يدور الجدال حول وحدة الشعب ووحدة البلاد، فإن وحدة الشعب هي الأهم".
وأثنى ليبرمان على وزير الخارجية الأميركي قائلاً إن "جون كيري صديق حقيقي لإسرائيل، وليس من الحكمة تحويل الأصدقاء إلى أعداء" وأضاف: "إنني طبعاً مع التسوية مع الفلسطينيين، لكنني لا أريد اتفاقاً مليئاً بالثغرات. أمامنا فرصة لم نحظ بها من قبل ويتعين علينا استغلالها. وفي رأيي، إن وحدة الشعب أهم من وحدة البلاد".
وهاجم ليبرمان وزير الاقتصاد نفتالي بينت قائلاً: "أرى بينت يسارع إلى إطلاق التصريحات وليس إلى الانضمام إلى المعارضة، ولا أظن أن أحداً سيستقيل من الائتلاف الحكومي".
وشدد ليبرمان على أنه يدعم مبدأ تبادل الأراضي في إطار الاتفاقات المستقبلية مع الفلسطينيين، لكنه شن هجوماً حاداً على أعضاء الكنيست العرب قائلاً "إن جميع الأشخاص الذين يتماهون مع حماس وحزب الله، وأقصد أعضاء الكنيست العرب مثل زحالقة والطيبي اللذين شاركا في جنازة جورج حبش في الأردن، يجب ألا يشكلوا جزءاً من المجتمع الإسرائيلي".
وانتقد ليبرمان الأداء الحكومي، ورأى أن الحكومة تخضع للضغوط وهي عاجزة عن إدارة الأمور. وتحدث عن الحاجة إلى قيادة شجاعة قادرة على قيادة تغيير حقيقي في المجالين السياسي والاقتصادي".