مصادر سياسية رفيعة في القدس: ما كان على الاتحاد الأوروبي التمييز بين الجناحين العسكري والسياسي لحزب الله
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

 

قالت مصادر سياسية رفيعة في القدس إن القرار الذي اتخذه وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أمس (الاثنين) وينص على إدراج الجناح العسكري التابع لحزب الله ضمن لائحة المنظمات التي يعتبرها "إرهابية"، قرار جيد، لكنها شدّدت على أنه ما كان عليه أن يميّز بين الجناحين العسكري والسياسي لهذا الحزب. 

وعقب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أمس على قرار وزراء خارجية الاتحاد، فأشار إلى أنه قال لكاترين أشتون [وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي] لدى اجتماعهما في القدس في مطلع تموز/ يوليو الحالي، إنه إذا لم يكن حزب الله تنظيماً إرهابياً، فما هو التنظيم الذي يعتبر إرهابياً؟. 

وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون أن قرار وزراء الخارجية الأوروبيين سيؤدي إلى تحسين التعاون الاستخباراتي بين إسرائيل ودولهم في كل ما يتعلق بمحاربة حزب الله.

وقال مسؤولون كبار في وزارة العدل الإسرائيلية إن هذا القرار سيضع حداً لظاهرة استعمال مؤسسات الاتحاد الأوروبي ومنشآته من أجل جمع تبرعات لحزب الله، كما أن ثمة احتمالاً كبيراً بأن يتجنب الدبلوماسيون الأوروبيون عقد أي اجتماع مع مندوبي الحزب.