الجيش الإسرائيلي يعلن تصفية المسؤول عن إطلاق صواريخ فور انتهاء مراسم تشييع شارون
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

قامت طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي صباح أمس (الأربعاء) بشن هجوم على سيارة في شمال قطاع غزة كان يستقلها أحد الناشطين في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ويدعى أحمد زعانين (22 عاماً) ما أدى إلى مقتله على الفور.

وقال بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي إن زعانين كان ضالعاً في إطلاق صواريخ على إسرائيل فور الانتهاء من مراسم تشييع رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق أريئيل شارون الأسبوع الفائت، مشيراً إلى أن الهدف من تصفيته هو الحؤول دون الاستمرار في إطلاق الصواريخ ضد أهداف إسرائيلية.

وكانت طائرات إسرائيلية شنت في مطلع الأسبوع هجوماً آخر على ناشط من حركة الجهاد الإسلامي يدعى أحمد سعد، أدى إلى إصابته بجروح وُصفت بأنها بالغة للغاية. وقال بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش إن هذا الهجوم جاء على خلفية ضلوع سعد في إطلاق صواريخ باتجاه مدينة عسقلان الأسبوع الفائت.

ويؤكد المحلل العسكري للصحيفة أن هذين الهجومين يعكسان عودة الجيش الإسرائيلي إلى سياسة التصفيات الموضعية بحق ناشطين فلسطينيين ضالعين في ارتكاب اعتداءات ضد أهداف إسرائيلية، الأمر الذي يشكل تغييراً في رد فعل الجيش على إطلاق الصواريخ من القطاع والذي اتسم حتى الآن بمهاجمة مواقع أو بنى عسكرية تحتية تابعة للمنظمات الفلسطينية.