سمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية أمس (الأربعاء) بنشر نبأ قيام الشرطة بالتعاون مع جهاز الأمن العام [الشاباك] قبل عدة أسابيع باعتقال ثلاثة شبان فلسطينيين من القدس الشرقية وجنين بشبهة الانتماء إلى تنظيم القاعدة والتخطيط لارتكاب اعتداءات "إرهابية" في مباني الأمة في القدس ومقر السفارة الأميركية في تل أبيب ولاختطاف جنود إسرائيليين.
وجاء في لائحة الاتهام التي قدمتها النيابة العامة إلى المحكمة أن الشبان الثلاثة كانوا على صلة وثيقة مع أحد المسؤولين عن القاعدة في قطاع غزة، وكانوا يتلقون أوامر منه من طريق شبكات الانترنت والتواصل الاجتماعي.
والشبان الثلاثة هم إياد أبو سارة من حي راس خميس في القدس الشرقية واعترف بأنه خطط لإحضار 5 من الرعايا الأجانب إلى إسرائيل بواسطة هويات روسية مزورة لارتكاب اعتداء "إرهابي" مزدوج في مباني الأمة والسفارة الأميركية بواسطة زرع عبوات ناسفة وسيارة مفخخة وانتحاريين، وروبين أبو نجمة من سكان حي الثوري في القدس الشرقية واعترف بأنه خطط لاختطاف جندي إسرائيلي من محطة حافلات الباص المركزية في القدس وزرع عبوة ناسفة أمام بيت لسكان يهود في منطقة سكنه، وعلاء غانم من منطقة جنين واعترف بأنه خطط لإقامة خلية "إرهابية" للقيام بتنفيذ عمليات مسلحة ضد أهداف إسرائيلية.
وأكد مصدر أمني إسرائيلي رفيع أن قطاع غزة أصبح مرتعاً لتنظيم القاعدة وسائر تنظيمات الجهاد العالمي.