مبارك مصاب بخيبة أمل من نتنياهو جرّاء تسببه بوصول المفاوضات مع الفلسطينيين إلى طريق مسدودة
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

المؤلف

·       من المتوقع أن تقوم بضع دول عربية، في مطلع الأسبوع المقبل، بتقديم مشروع اقتراح إلى مجلس الأمن الدولي نيابة عن الفلسطينيين يطالب إسرائيل بوقف أعمال البناء فيما وراء الخط الأخضر وفي المستوطنات القائمة.

·       وما يميّز مشروع الاقتراح هذا هو أنه يستند إلى تصريحات صادرة عن الرئيس الأميركي باراك أوباما وعن وزيرة خارجيته هيلاري كلينتون، وفحواها رفض استمرار أعمال البناء في المناطق [المحتلة]، وإسقاط الشرعية القانونية عن المستوطنات. وقدرت مصادر أوروبية أنه في ضوء ذلك، ربما سيكون الأميركيون مضطرين إلى الامتناع من استعمال حق النقض [الفيتو] ضد مشروع الاقتراح العربي. وفي حال مصادقة مجلس الأمن عليه، فإنه سيكون من الصعب على إسرائيل أن تستمر في أعمال البناء وراء الخط الأخضر بسبب موقف الأسرة الدولية.

·       من ناحية أخرى، فإنه من المتوقع أن يقوم الرئيس المصري حسني مبارك، في أثناء اللقاء الذي سيعقده اليوم (الخميس) مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في شرم الشيخ، بالإعراب عن خيبة أمله من دور نتنياهو في التسبب بالطريق المسدودة التي وصلت إليها محاولات استئناف المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين. وكان الرئيس مبارك عشية هذا اللقاء، قد أجرى محادثة هاتفية مع شخصية سياسية رسمية رفيعة المستوى في إسرائيل أكد فيها أن نتنياهو ألحق ضررًا كبيرًا به في العالم العربي.

·       وتجدر الإشارة إلى أن نتنياهو دعا وزير الصناعة والتجارة والعمل بنيامين بن إليعيزر [من حزب العمل] إلى الانضمام إلى الوفد الذي سيرافقه للقاء الرئيس مبارك، وقالت مصادر سياسية إسرائيلية إن رئيس الحكومة يهدف من وراء ذلك إلى إبقاء حزب العمل في حكومته، وذلك عقب تصاعد الأصوات داخل هذا الحزب التي تطالب بالانسحاب من الحكومة بسبب الجمود المسيطر على العملية السياسية.