دان شابيرو: جميع الخيارات لكبح البرنامج النووي الإيراني مدرجة في جدول أعمال الإدارة الأميركية
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قال دان شابيرو، السفير الأميركي في إسرائيل، إن الولايات المتحدة تتعامل مع الخطر النووي الإيراني مثلما تتعامل إسرائيل معه تماماً، أي باعتباره خطراً مصيرياً يهدد هذه الأخيرة ودولاً أخرى في منطقة الشرق الأوسط، وخصوصاً دول الخليج، فضلاً عن أنه يهدد مكانة الولايات المتحدة وقواتها العسكرية في المنطقة.

وأضاف شابيرو، في سياق مقابلة مطولة خاصة أدلى بها إلى صحيفة "معاريف" وستنشر كاملة في ملحقها الأسبوعي غداً (الجمعة)، أن الولايات المتحدة شأنها شأن إسرائيل تدرك أهمية منع تحول إيران إلى دولة نووية، لافتاً إلى أن الرئيس باراك أوباما سبق أن تعهد بمنعها من امتلاك أسلحة نووية وسيفي بتعهده هذا.

وأكد شابيرو أن أفضل طريق لكبح البرنامج النووي الإيراني في الوقت الحالي كامنة في تشديد وطأة العقوبات الاقتصادية والدبلوماسية المفروضة على إيران، ومع ذلك فإن جميع الخيارات مدرجة في جدول أعمال الإدارة الأميركية في حال عدم نجاح هذه العقوبات في ثني نظام طهران عن برنامجه النووي، وشدد على أن الجدول الزمني المتعلق بكبح هذا البرنامج لن يتأثر مطلقاً بانتخابات الرئاسة الأميركية القريبة ولا بأي أحداث سياسية، ذلك بأن ضرورة كبحه أهم كثيراً من أي موضوعات أخرى.

وفضلاً عن الموضوع الإيراني تطرّق السفير الأميركي في المقابلة ذاتها إلى موضوعات شتى، مثل الجمود المسيطر على مفاوضات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، وثورات الربيع العربي وما تنطوي عليه، وفرص بقاء نظام الرئيس السوري بشار الأسد.