باراك: لا جديد في المسار السوري وعلينا التركيز على دفع المفاوضات مع الفلسطينيين قدماً
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك أمس (الثلاثاء) إنه لا يوجد أي تطور جديد في المسار السوري، وفي الوقت الحالي لا بُد من التركيز على دفع المفاوضات مع الفلسطينيين قدماً. وجاءت أقواله في سياق جولة ميدانية قام بها في قاعدة "تسيئيليم" العسكرية، وذلك غداة إعلان  رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو [في اجتماع لجنة الخارجية والأمن في الكنيست أول من أمس (الاثنين)] أن إسرائيل "مستعدة وراغبة في إجراء مفاوضات مع سورية".

وأضاف باراك: "ليس لديّ أي أمور عينية يمكن قولها بشأن هذا الموضوع [المفاوضات مع سورية]، لكن من المعروف أن الأميركيين مهتمون به كثيراً، وهم يقومون دائماً بدراسة مسارات التفاوض كلها. إن المسار المركزي بالنسبة إلينا الآن هو ذلك المتعلق بالموضوع الفلسطيني، وأنا أعتقد أن علينا أن نبذل كل ما في وسعنا من أجل دفعه إلى الأمام".

وأكد وزير الدفاع أن سنة 2010 التي انتهت كانت هادئة، "غير أن الواقع حولنا ما زال معقداً، ولذا فإن الجيش الإسرائيلي يستعد للاحتمالات كلها ويراقب المستجدات كافة".

وأشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية تتحمل مسؤولية عليا عن بذل الجهود الرامية إلى تحريك العملية السياسية مع الفلسطينيين، وكذلك على المستوى الإقليمي، مؤكداً أن "ثمة ميلاً في العالم لقبول المواقف الفلسطينية، وعلينا أن نكافح حملة إسقاط الشرعية عن إسرائيل، وأن نحرص على علاقاتنا الوثيقة مع الولايات المتحدة لأنها ضرورية لأمن إسرائيل ولمناورات سياستها الخارجية في العالم كله".