أعلن نوعام شاليط، والد الجندي الإسرائيلي غلعاد شاليط الذي كان أسيرا لدى حركة "حماس" في قطاع غزة، أمس (الاثنين)، أنه قرر ترشيح نفسه للفوز بمكان في قائمة حزب العمل التي ستخوض الانتخابات العامة المقبلة للكنيست، وبلّغ رئيسة العمل عضو الكنيست شيلي يحيموفيتش بقراره هذا.
وقال شاليط، الذي ينتمي إلى حزب العمل منذ سنة 1996، أنه قرر الانخراط في النشاط السياسي العام بعد عدة أعوام من الكفاح الذي خاضه للمطالبة بتحرير ابنه من الأسر والذي جعله يتعرف بعمق على المجتمع الإسرائيلي بكل جوانبه الجميلة والأخلاقية، وأكد أنه يرغب في خدمة الجمهور وفي أن يكون موجوداً في المكان الذي يمكن فيه أن يؤثر في صورة المجتمع الإسرائيلي.
وأضاف شاليط: "إن العمل هو حزب اشتراكي ديمقراطي يسعى للسلام، لذا فإنه بيتي الطبيعي، وأنا أعتقد أن زعامة يحيموفيتش ستتيح للحزب إمكان أن يكون مبادراً لخطوات مهمة تدفع المجتمع الإسرائيلي قدماً."
ورحبت يحيموفيتش بقرار شاليط، وقالت إن كفاحه مع عائلته من أجل تحرير نجلهما بدأ ككفاح خاص لكنه سرعان ما تحول إلى كفاح عام ينطوي على الأخلاق الأساسية التي يتسم بها المجتمع الإسرائيلي كافة، وهي أخلاق التضامن والتكافل والصهيونية.