سمحت وزارة الخارجية الإسرائيلية للسفير الإسرائيلي في القاهرة يعقوب أميتاي بفتح حوار مع حركة الإخوان المسلمين وحزب السلفيين.وكان المدير العام لوزارة الخارجية رافي باراك قد رفض قبل نحو عام طلباً تقدم به السفير الإسرائيلي السابق في القاهرة يتسحاق ليفانون لفتح حوار كهذا، وذلك مباشرة بعد اندلاع الثورة المصرية وإطاحة نظام [الرئيس السابق] حسني مبارك.وقال ليفانون لصحيفة "معاريف" أمس (الثلاثاء) إنه في ذلك الوقت شعر بأن حركة الإخوان المسلمين ستتحول إلى عنصر مهم في الساحة السياسية المصرية، وأن ثمة احتمالاً قوياً لأن يوافق قادة الحركة على فتح حوار غير مباشر مع إسرائيل.وقدّر أن لا توافق الحركة على فتح حوار كهذا في الوقت الحالي، بسبب تعزز قوتها في الانتخابات البرلمانية، وانطلاق حوار بينها وبين كل من الولايات المتحدة وأوروبا، وعدم وجود حاجة لديها إلى إجراء حوار مع إسرائيل.تجدر الإشارة إلى أنه بدأت أمس (الثلاثاء) الجولة الثالثة من الانتخابات البرلمانية في مصر. وأسفرت نتائج المرحلتين السابقتين عن فوز حزب الحرية والعدالة التابع لحركة الإخوان المسلمين وحزب النور السلفي بنحو 70٪ من أصوات الناخبين.