كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أمس (الثلاثاء) النقاب عن أن مسؤولين كباراً في الجيش الإسرائيلي هم الذين قاموا في أواخر تشرين الثاني/ نوفمبر 2012 بتبليغ كبار المسؤولين في وزارة الدفاع الأميركية أن لديهم صوراً جديدة التقطتها الأقمار الاصطناعية تُظهر أن قوات الرئيس السوري بشار الأسد بدأت في مستودعين للأسلحة غير التقليدية بالعمل على خلط مواد كيماوية، وذلك على ما يبدو بهدف إنتاج غاز الأعصاب "سارين" تمهيداً لاستعماله ضد المتمردين.وجرى نقل هذا التبليغ على الفور إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما الذي أصدر أوامر تقضي بشن حملة ضغط غير مسبوقة على الرئيس الأسد لثنيه عن اللجوء إلى استعمال السلاح الكيماوي، وجرى إقناع دول كثيرة في العالم، بما في ذلك روسيا والصين، بالانضمام إلى هذه الحملة.في الوقت نفسه نقلت الصحيفة الأميركية عن مصادر سياسية رفيعة المستوى في كل من الولايات المتحدة وأوروبا قولها إنه على الرغم من أنه تم منع الأسد في إطار حملة الضغط المذكورة من استعمال السلاح الكيماوي ضد المتمردين، فإن احتمال لجوئه إلى استعمال هذا السلاح في أي لحظة ما زال كبيراً.
الجيش الإسرائيلي هو الذي حذّر واشنطن من احتمال استعمال نظام الأسد السلاح الكيماوي
تاريخ المقال
المصدر