حذّر وزير الدفاع السابق ورئيس المعسكر الرسمي بني غانتس في مقابلة أجرتها معه الصحيفة من استمرار التصعيد الأمني، قائلاً: "المقصود واقع أمني يزداد حدة. نحن أمام خطر حقيقي للتصعيد، وفي مواجهة أحداث تتطلب ردوداً. وهذا قد يؤدي إلى تصعيد واسع النطاق تشارك فيه غزة." وبحسب كلامه: "يجب اقتلاع جذور الإرهاب، وليس حرق الغابة كلها."
وعن أحداث الشغب في حوّارة والتأييد لها داخل الائتلاف، قال غانتس إن "هذا خطر تدمير ذاتي. مَن سيحتل غزة إذا احتجنا إلى ذلك؟ ميليشيات؟ نحن بحاجة إلى زعامة مسؤولة، وهذا ما لا أراه. نتنياهو صامت، وغالانت يبذل كل ما في وسعه، والآخرون يصبون الزيت على النار، وأقصد سموتريتش وبن غفير." وأضاف: "في وزارة الدفاع وزير للمستوطنين، انظروا ماذا يفعل هناك. وهذا ما ينظمه نتنياهو. هؤلاء الأشخاص ليسوا مسؤولين، ونتنياهو منحهم سلطة السيطرة والعمل، ونحن كلنا ندفع ثمن ذلك."