من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
دان البيت الأبيض أعمال الشغب التي وقعت في حوّارة، وقال: "المواطنون لا يمكنهم تطبيق القانون بأنفسهم." وأعربت وزارة الخارجية الأميركية عن قلقها حيال العنف المتصاعد في إسرائيل والضفة الغربية، وأعلنت أنها تتوقع من الحكومة الإسرائيلية ملاحقة المسؤولين عن الاضطرابات وإحالتهم على المحاكمة والتعويض على الخسائر في الأملاك.
وصرّح الناطق بلسان الخارجية الأميركية نيد برايس بأن الولايات المتحدة تشعر بالقلق إزاء "استمرار العنف في الضفة الغربية وإسرائيل." وقال برايس إن العنف في حوّارة "غير مقبول على الإطلاق،" ويجب "ملاحقة المسؤولين وتحقيق العدالة بالقدر نفسه من الصرامة في كل حالات العنف المتطرف، وتخصيص موارد متساوية لمنع مثل هذه الهجمات، ومحاكمة المسؤولين عنها." وأشار برايس إلى أن الأحداث تثبت مدى هشاشة الوضع في الضفة الغربية والحاجة الماسة إلى زيادة التعاون ومنع وقوع أحداث مشابهة في المستقبل. وأضاف برايس: "من أجل هذا الغرض بالذات، شاركت الولايات المتحدة مع إسرائيل والسلطة الفلسطينية والأردن ومصر في المؤتمر الأمني في العقبة."
الناطق بلسان البيت الأبيض لشؤون الأمن القومي جون كيربي قال إن البيت الأبيض يؤيد دعوات رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ورئيس الدولة يتسحاق هرتسوغ إلى اعتبار أحداث حوّارة "غير مقبولة تماماً"، وبحسب كلامه: "المواطنون لا يستطيعون تطبيق القانون بأنفسهم، الأمر الذي سمعناه بصوت عالٍ وواضح من شركائنا الإسرائيليين."
كما تطرّق كيربي إلى البيان الصادر في ختام المؤتمر الأمني الذي عُقد في العقبة في الأمس، والذي ورد فيه التزام إسرائيل بعدم البناء في المستوطنات طوال 4 أشهر وعدم السماح بتشريع بؤر استيطانية غير قانونية لمدة 6 أشهر. وأعلنت الحكومة الإسرائيلية أن الالتزام لا يشمل قرار المجلس الوزاري المصغر، تشريع عشر بؤر استيطانية وبناء آلاف الوحدات السكنية في المستوطنات.
وأوضح كيربي أن الموقف الأميركي من المستوطنات لم يتغير، وقال: "نحن نريد رؤية دولتين قابلتين للحياة، إن العنف الذي رأيناه في الأيام الأخيرة هو فقط دليل على أهمية الجمع بين الطرفين للعمل على سبل تهدئة التصعيد."