عملية اقتلاع أشجار زرعها مستوطنون في أرض لم تتم تسوية أوضاعها القانونية في محيط مستوطنة "شيلو" تُحدث انشقاقاً في الائتلاف الحكومي
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

أحدثت عملية اقتلاع أشجار زرعها مستوطنون من "شيلو" [شمال شرقي رام الله] في أرض متنازَع عليها، تقع في محيط المستوطنة، صباح أمس (الأربعاء)، انشقاقاً في الائتلاف الحكومي.

وقال الوزير في وزارة الدفاع الإسرائيلية بتسلئيل سموتريتش [رئيس "الصهيونية الدينية"] إن وزير الدفاع يوآف غالانت [الليكود] ينتهك الاتفاقية الائتلافية بشكل فظّ.

وبعث سموتريتش برسالة إلى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يطالب فيها بتجميد اقتلاع الأشجار ونقل صلاحيات الإدارة المدنية إليه بالكامل.

وحذّر سموتريتش من أن انتهاك الاتفاقيات سيضع صعوبات جدية أمام عمل وأداء الحكومة والائتلاف بشكل منتظم.

وكانت قوات من حرس الحدود وطواقم من الإدارة المدنية قامت صباح أمس بنقل نحو 1000 شجرة زُرعت في أراضٍ لم تتم تسوية أوضاعها القانونية في منطقة قريبة من مستوطنة "شيلو" إلى أماكن أُخرى.

وقالت مصادر مسؤولة في المؤسسة الأمنية إن صاحب الأشجار تجاهل قرارات صادرة عن المحكمة العليا بشأن هذه الأرض، وأكدت أن سموتريتش يستغل الحادث لتفجير صدام سياسي.

هذا وحاولت عضو الكنيست ليمور سون هار ميلخ، من "الصهيونية الدينية"، عرقلة عمل الجرافات واقتلاع الأشجار، وقام 4 من رجال الشرطة بتطويقها ومنعها من الاقتراب.

واتهمت هار ميلخ أحد رجال الشرطة بأنه أساء إليها جنسياً. وأشارت إلى أن حكومة اليمين تعمل على اقتلاع أشجار ليهود، ولا تتحرك ضد حالات كثيرة من عمليات زرع وبناء فلسطينية غير قانونية.