إيران والفلسطينيون محور محادثات نتنياهو مع ماكرون في باريس
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

وصل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إلى باريس بعد ظهر أمس، حيث التقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه، وبحث معه في موضوعيْ إيران والساحة الفلسطينية. وهذه الزيارة هي الأولى التي يقوم بها نتنياهو بعد تولّيه رئاسة الحكومة الجديدة. لقد أراد نتنياهو أن تكون زيارته الأولى إلى أبو ظبي، ليذكّر العالم بأنه هو الذي كان وراء اتفاقيات أبراهام، لكن في إثر صعود الوزير إيتمار بن غفير إلى الحرم القدسي، قال له الإماراتيون، بتهذيب، إن الوقت لم ينضج بعد للزيارات. وكان نتنياهو أرسل موفده الخاص الوزير رون دريمر لترتيب زيارة له إلى الإمارات، لكن من دون النجاح في ذلك حتى الآن. كما أراد نتنياهو الحصول على دعوة لزيارة البيت الأبيض، لكن الولايات المتحدة لم تحدد حتى الآن موعداً لهذه الزيارة، على الرغم من تأكيد مسؤولين أميركيين كبار أن نتنياهو سيُدعى حتماً إلى اجتماع مع الرئيس جو بايدن.

وهكذا قرر نتنياهو زيارة باريس، حيث استقبله الرئيس الفرنسي في قصر الإليزيه بحفاوة، وتركزت المحادثات بين الزعيمين على إيران والحرب في أوكرانيا والوضع في لبنان، وعلى النزاع الإسرائيلي – الفلسطيني. وذكرت مصادر دبلوماسية فرنسية أن ماكرون سيعبّر أمام نتنياهو عن قلقه وقلق الجالية اليهودية في فرنسا من العناصر المتطرفة الموجودة في الحكومة الإسرائيلية.

وشدد البيان المشترك، الذي صدر عن الاجتماع بين الرئيسين، على كيفية مواجهة التهديد النووي الإيراني، وعلى الحاجة إلى المحافظة على الاستقرار الإقليمي. ومن المفترض أن يلتقي نتنياهو، قبل عودته إلى إسرائيل، رجال أعمال من الجالية اليهودية في فرنسا، لدعوتهم إلى الاستثمار في إسرائيل.