بلينكن أنهى زيارته وعقد اجتماعاً مع عباس أكد خلاله ضرورة اتخاذ خطوات لمنع التصعيد في الميدان
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قام وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أمس (الثلاثاء) بزيارة إلى رام الله، عقد خلالها اجتماعاً مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

وقال بلينكن في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام في نهاية الاجتماع، إنه من المهم اتخاذ خطوات لمنع التصعيد في الميدان، وأشار إلى أن هناك ابتعاداً في الوقت الحالي عن رؤيا السلام، مؤكداً أن هذا التوجه يجب أن يتغير. كما أكد أن الولايات المتحدة تعارض أي خطوة، أكانت إسرائيلية أو فلسطينية، من شأنها أن تُفشل حل الدولتين، بما في ذلك توسيع البناء الاستيطاني وهدم البيوت وخرق الوضع القائم في الأماكن المقدسة.

وأنهى بلينكن أمس زيارته إلى إسرائيل، والتي كانت الأخيرة من جولته في منطقة الشرق الأوسط. وقال في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام في ختام الزيارة، إن العملية "الإرهابية" الفظيعة التي وقعت في كنيس حي [مستوطنة] "نافيه يعقوب" في القدس الشرقية يوم الجمعة الماضي أدت إلى تردّي الأمن والاستقرار في المنطقة، وأشار إلى أنه يشاطر عائلات القتلى السبعة أساها وحزنها باسم الشعب الأميركي. وأكد أن الولايات المتحدة مصممة على بناء شرق أوسط ينعم بالأمن والازدهار من أجل شركائها.

وشدد بلينكن على أنه يجب على جميع الأطراف العمل لإعادة الهدوء. كما أكد أن الطريق الوحيدة لتسوية النزاع هي الحفاظ على حل الدولتين. وفي هذا السياق أوضح أن الولايات المتحدة ستواصل رفضها توسيع البناء الاستيطاني، والقيام بخطوات ضم الأراضي، وتغيير الوضع القائم في الأماكن المقدسة في القدس، وأعمال التحريض.

وتطرّق المسؤول الأميركي إلى الملف الإيراني، فقال إن محادثاته مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت دارت حول الطرق الكفيلة بحسم مواجهة النشاط العدواني للنظام الإيراني، وأكد أن التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل هو أمر لا خلاف عليه.

 

المزيد ضمن العدد