عضو كنيست من شاس: إذا قرر قضاة المحكمة العليا إلغاء تعيين درعي وزيراً، فإنهم بذلك يطلقون النار على رؤوسهم
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

قال عضو الكنيست أبراهام بتسلئيل، من حزب شاس لليهود الحريديم [المتشددون دينياً]، أمس (الثلاثاء) إنه إذا قرر قضاة المحكمة العليا إلغاء تعيين رئيس شاس أرييه درعي وزيراً، فإنهم بذلك يطلقون النار على رؤوسهم.

وأضاف بتسلئيل في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام: "لا أعتقد أن هذا تهديد. إن القضاة يعرفون الحساسية الحاصلة الآن، ويدركون رأي الجمهور. وهم يرون الأمور التي تجري في الشوارع في الأسابيع الأخيرة، في إثر هذا الوضع."

وقالت مصادر مسؤولة في شاس إن تهديد بتسلئيل هذا جاء عقب تعليمات وجّهها درعي مباشرة إلى الوزراء وأعضاء الكنيست من حزبه، وتقضي بتكثيف تصريحاتهم ضد احتمال إلغاء المحكمة العليا تعيينه وزيراً في الحكومة الإسرائيلية.

وكان درعي أكد خلال الاجتماع الذي عقدته كتلة شاس في الكنيست أول أمس (الاثنين)، أن على الجمهور أن يدرك أن القضاة يستهدفون الناخبين أيضاً، مشيراً إلى أن الجمهور هو الذي انتخبه، وليس قضاة المحكمة العليا.

وكانت المحكمة الإسرائيلية العليا بدأت قبل أسبوعين، وبهيئة موسعة مؤلفة من 11 قاضياً، ببحث طلبات التماس ضد قرار رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، تعيين درعي وزيراً للداخلية وللصحة، وضد تعديل "قانون أساس: الحكومة" الذي يتيح إمكان تعيين درعي الذي تمت إدانته بتهم جنائية في بداية العام الماضي، وحُكم عليه بالسجن مع وقف التنفيذ. ووصفت طلبات الالتماس هذه تعيين درعي بأنه غير معقول. وقدمت المستشارة القانونية للحكومة غالي بهراف ميارا رداً على طلبات الالتماس، جاء فيه أن وصمة عار التصقت بدرعي، حتى لو حُكم عليه بالسجن مع وقف التنفيذ، ورفضت تمثيل الحكومة في المحكمة، لكنها قالت إن في إمكان نتنياهو الاستعانة بمحامٍ خاص.

 

 

المزيد ضمن العدد