بعد عملية استمرت عدة أسابيع بقيادة الشاباك ومساعدة الجيش الإسرائيلي، جرى في 14 كانون الأول/ديسمبر إحباط شبكة "إرهابية" عملت على التحضير لهجمات انتحارية في إسرائيل. وفي إطار هذه العملية، تم القبض على عدد من النشطاء في الضفة الغربية، الذين عملوا بتوجيهات من "لجان المقاومة" و"شهداء الأقصى"، وهما تنظيمان فاعلان في قطاع غزة.
وتم العثور على عبوة ناسفة مُعَدة لتنفيذ هجوم انتحاري في إسرائيل. كما قُبض على عدد من الفلسطينيين في الضفة الغربية بتهمة التورط بالإعداد للهجمات.
رئيس الحكومة المنتهية ولايته يائير لبيد علّق على ذلك بالقول: "محاربة الشبكات الإرهابية لا تزال مستمرة في كل يوم، وفي كل القطاعات. وتواصل القوى الأمنية العمل على اجتثاث أي محاولة لمهاجمتنا. الصراع لم ينتهِ، ودولة إسرائيل تعمل طوال الوقت، ولا تتهاون في حربها ضد الإرهاب. بهذه الطريقة نسمح بحياة عادية إلى جانب نضال لا هوادة فيه."