كوخافي يعترف بأن إسرائيل قصفت قافلة شاحنات في منطقة الحدود السورية - العراقية يوم 11 تشرين الثاني/نوفمبر 2022
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

اعترف رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي الجنرال أفيف كوخافي بأن إسرائيل قصفت قافلة شاحنات في منطقة الحدود السورية - العراقية يوم 11 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، والتي أفادت تقارير في ذلك الوقت بأنها أسفرت عن مقتل 15 شخصاً.

وجاء اعتراف كوخافي هذا خلال مراسم إحياء ذكرى الرئيس السابق لهيئة الأركان العامة أمنون ليبكين - شاحك، والتي أقيمت في جامعة رايخمان في هرتسليا [وسط إسرائيل] أمس (الأربعاء)، وشدّد فيها على أن الطيران الحربي الإسرائيلي قصف شاحنة واحدة من هذه القافلة، متباهياً بأن الاستخبارات الإسرائيلية حصلت على معلومات دقيقة بشأنها.

وقال كوخافي: "كان يمكن ألّا نعلم قبل عدة أسابيع شيئاً عن القافلة التي عبرت من العراق إلى سورية. وكان يمكن ألّا نعلم ماذا يوجد فيها، وكان يمكن ألّا نعلم أن من بين 25 شاحنة، فإن الشاحنة رقم 8 هي الشاحنة المحملة بالأسلحة، وإلى هناك أيضاً ينبغي إرسال الطيارين."

وأضاف كوخافي أن الغارات الإسرائيلية مستمرة منذ أعوام كثيرة، وتجري في الأراضي السورية أساساً، مشيراً إلى أن هذه الغارات تجري في لبنان أيضاً، وفي أماكن أُخرى، لكن مركزها في سورية. وقال إنه "نتيجة ذلك، تمت عرقلة الحلم الإيراني. وهذا الحلم كان يُفترض أن يشمل وجود المئات من صواريخ أرض - أرض وأرض - جو في سورية، وميليشيات، وقوة كبيرة لحزب الله في جنوب هضبة الجولان."

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد في حينه بمقتل 15 مسلحاً على الأقل في إثر تلك الغارة التي استهدفت قافلة لمقاتلين موالين لإيران بالقرب من دير الزور في منطقة الحدود السورية – العراقية، وشمل الاستهداف شاحنات تحمل أسلحة وصهاريج نفط تابعة لميليشيات إيرانية في تلك المنطقة.

من ناحية أُخرى، تطرّق كوخافي إلى آخر الأوضاع في مناطق يهودا والسامرة [الضفة الغربية]، فادّعى أن الجيش الإسرائيلي منع وقوع 400 عملية مسلحة.