وزيرة التربية والتعليم: الحكومة الإسرائيلية المقبلة تخطط للقضاء على جهاز التعليم
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

عُقد في الكنيست أمس (الثلاثاء) اجتماع طارئ دعت إليه وزيرة التربية والتعليم الإسرائيلية يفعات شاشا بيطون للتعبير عن احتجاجها على نقل صلاحيات "وحدة البرامج الخارجية" في الوزارة إلى رئيس حزب "نوعام" عضو الكنيست آفي ماعوز ذي المواقف اليمينية المتطرفة.

وقالت الوزيرة بيطون في الاجتماع إن الحكومة المقبلة تخطط للقضاء على جهاز التعليم ونقل صلاحياته إلى أشخاص يملكون آراءً متطرفة.

وتكلم في الاجتماع رئيس الحكومة الإسرائيلية المنتهية ولايته يائير لبيد فقال إن وزير التربية والتعليم المقبل لن يستطيع إدارة الوزارة لأن الحكومة الجديدة أقدمت على تمزيق الوزارة شرّ تمزيق لأسباب غير موضوعية وغير مهنية تخدم المصالح الضيقة لبعض الأحزاب الشريكة في الائتلاف الحكومي.

وتساءل لبيد: "ما هو الاستنتاج الذي يمكن استخلاصه إذا كان من سيتولى قيادة وزارة التربية والتعليم هم أناس يعتنقون مواقف مسيانية ويريدون إعادة النساء إلى القيام بالعمل المنزلي فقط، ويعتقدون أن كل من هو ليس يهودياً هو مواطن من الدرجة الثانية؟".