قال الرئيس يستحاق هرتسوغ أمس في لقاء مع الصحافيين الذين رافقوه في زيارته إلى البحرين وأبو ظبي، إنه لمس تغيّراً تاريخياً. وأضاف: "الزيارة كانت فرصة للقيام بجردة كاملة، بعد مرور عامين على اتفاقات أبراهام. لقد بدأ هذا باتفاق، ثم تحول إلى علاقات بين الدولتين، والآن تريد الدولتان رفع مستوى الاتفاقات، وتتوقعان انضمام دول أُخرى." وتابع هرتسوغ: "هم يريدون التعامل بسلام، وليس من خلال النزاع. والبحرينيون يحترمون العلاقة بالجالية اليهودية. وهم يتحدثون عنها باحترام، وهذا دليل على التغيّر في نموذج الحوار بين الدولتين، وبين الشعبين."
وقال مصدر في وفد الرئيس يتسحاق هرتسوغ إنه على الرغم من الانتقادات والمخاوف، فإن "الساحة الدولية مستعدة لإعطاء فرصة للحكومة الجديدة." ووفقاً لكلامه، زعماء الدول لا يريدون اتخاذ مواقف لا عودة عنها - لكنهم يقولون إن أفعال هذه الحكومة هي التي ستحدد مواقفهم."
وكان الرئيس هرتسوغ انتقل من البحرين إلى أبو ظبي، حيث ألقى خطاباً في مؤتمر الفضاء، والتقى رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد للمرة الرابعة منذ توقيع اتفاقات أبراهام.