أوضح وزير الدفاع بني غانتس في مقابلة أجرتها معه الصحيفة أنه طلب من الجيش الاستعداد لاحتمال وقوع حوادث تؤدي إلى تصعيد، وأعرب عن خشيته من حصول رئيس حزب الصهيونية الدينية بتسلئيل سموتريتش، أو أحد أعضاء حزبه، على منصب في وزارة الدفاع. ورأى غانتس أنه في ظل الوضع الحساس والمعقد، طلب من الجيش الاستعداد لمواجهة تصعيد في الضفة الغربية، يمكن أن تنضم إليه غزة. وأشار إلى أهمية التحدي الإيراني الذي سيزداد، في رأيه، خلال العامين المقبلين. وأضاف: "وبدلاً من أن تكون هناك قيادة واحدة منتظمة، فإنهم يأخذون الذين يحاربون الإرهاب ويدافعون عن القانون في الضفة ويوزعونهم. هم يبنون وزارة في داخل الوزارة مع صلاحيات خاصة لهم، ومع مستشار قانوني، ومع قواتهم الخاصة."
وعندما سُئل: هل يتحدث عن بتسلئيل سموتريتش، أو عن إيتمار بن غفير، أجاب: "الاثنان معاً. الإدارة المدنية ستصبح خاضعة لسموتريتش، وحرس الحدود المكلف تطبيق القانون في الضفة، سيصبح تابعاً لوزير الأمن القومي."
وأشار غانتس في المقابلة إلى أن وزير الدفاع المقبل يوآف غالانت سيكون عملياً نصف وزير، وتوزيع الصلاحيات في الوزارة سيُنتج وزيرين للدفاع في إسرائيل.