من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
علمت صحيفة "هآرتس" بأن رئيس الحكومة الإسرائيلية المكلف بنيامين نتنياهو وافق على منح رئيس تحالُف "الصهيونية الدينية" عضو الكنيست بتسلئيل سموتريتش مسؤولية الإشراف على الاستيطان في أراضي الضفة الغربية، وذلك من خلال نقل سلطة "الإدارة المدنية" في المناطق [المحتلة] من وزارة الدفاع إلى وزارة المال التي من المتوقع أن يتولاها سموتريتش في حكومة نتنياهو الجديدة، لتصبح بذلك تحت إشرافه المباشر.
ويكتسب هذا التطوّر أهمية بالنسبة إلى الاستيطان في مناطق الضفة، نظراً إلى أن سموتريتش الذي يقود حزباً يقدّم نفسه كممثل للمستوطنين في الضفة الغربية والقدس الشرقية، يتبنى مواقف بالغة التطرف حيال موضوع الاستيطان، بما في ذلك حماسته لضم المنطقة "ج" التي تشكل أكثر من 60% من مساحة الضفة. كما يُخشى من أن يتمكن سموتريتش، من خلال موقعه الجديد، من شرعنة عشرات البؤر الاستيطانية العشوائية التي أقامها المستوطنون على أراضٍ فلسطينية خاصة، من دون الحصول على ترخيص من الحكومة أو الجيش.
من ناحية أُخرى، ذكرت قناة التلفزة الإسرائيلية 12 مساء أمس أن حزبيْ شاس والليكود اتفقا على أن يتولى زعيم شاس آرييه درعي وزارتيْ الداخلية والصحة، بالإضافة إلى منح الحزب ثلاث وزارات أُخرى، بينها وزارة الشؤون الدينية.
وأضافت القناة أنه يرجَّح أن يتم تعيين القيادي في الليكود أمير أوحانا وزيراً للخارجية. وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أشارت إلى أن نتنياهو كان معنياً بأن يشغل هذا الموقع سفير إسرائيل السابق في واشنطن رون دريمر، الذي يُعدّ من أقرب المقربين إليه.