لبيد في مراسم أداء أعضاء الكنيست الـ25 يمين الولاء: لن يتم التحقيق مع جنود إسرائيليين، لا من جانب الـ FBIولا من أي جهة أو دولة أجنبية
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

أدى أعضاء الكنيست الـ25 أمس (الثلاثاء) يمين الولاء في جلسة احتفالية حضرها رئيس الدولة الإسرائيلية يتسحاق هرتسوغ ورئيسة المحكمة العليا إستير حيوت.

وبعد أداء يمين الولاء، ألقى رئيس الحكومة الإسرائيلية يائير لبيد كلمة قال فيها إن الجنود الإسرائيليين لن يتم التحقيق معهم، لا من جانب الـFBI، ولا من أي جهة أو دولة أجنبية مهما كانت علاقتها ودّية بإسرائيل.

وجاءت تصريحات لبيد هذه ردّاً على بيان صدر عن وزارة العدل في الولايات المتحدة وأعلنت فيه نيتها فتح تحقيق رسمي بشأن ظروف مقتل صحافية قناة "الجزيرة" شيرين أبو عاقلة خلال اشتباكات في جنين بين مسلحين فلسطينيين وقوات الجيش الإسرائيلي في أيار/مايو الماضي.

وأضاف رئيس الحكومة: "لن نتخلى عن جنود الجيش الإسرائيلي لتحقيقات أجنبية، وإن احتجاجنا الشديد نقلناه إلى الأميركيين في المستويات المناسبة."

وأشار لبيد إلى أن "الجيش الإسرائيلي هو جيش أخلاقي وقيَمي، والجنود والضباط يدافعون عن دولة إسرائيل، ويقومون بالتحقيق بدقة في كل حدث استثنائي، وهم ملتزمون بقيم الديمقراطية وقوانينها."

وتطرّق لبيد إلى عملية الطعن التي وقعت صباح أمس في مستوطنة "أريئيل" وأسفرت عن مقتل ثلاثة مستوطنين إسرائيليين وإصابة ثلاثة آخرين، فقال: "تلقينا قبل قليل تذكيراً مؤلماً بالتحديات والصعوبات التي تواجهها دولة إسرائيل يومياً، وبدلاً من أن يكون هذا اليوم يوم عيد للديمقراطية الإسرائيلية، أصبح يوماً محزناً على وفاة أبرياء قُتلوا بيدي مخرب. إن الإرهاب يواصل ضربنا، وعلينا دائما أن نكون مستعدين وجاهزين للعمل. إن قوات الأمن، والجيش الإسرائيلي، وجهاز الأمن العام [الشاباك]، والشرطة، عملت خلال الأشهر الأخيرة بكثافة عالية، وتم تفكيك خلايا إرهاب، وضرب خلايا بصورة شديدة، وتم تحييد مخربين في عام واحد أكثر مما كان في أعوام كثيرة."