رفع حالة التأهب الأمني في الضفة الغربية إلى الحدود القصوى في إثر عملية الطعن في مستوطنة "أريئيل"
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

أصدرت قيادة الجيش الإسرائيلي أمس (الثلاثاء) أوامر إلى "فرقة يهودا والسامرة" العسكرية تقضي برفع حالة التأهب الأمني لدى كافة الوحدات في المناطق [المحتلة] إلى الحدود القصوى خلال الساعات الـ72 المقبلة، وذلك جرّاء وجود مخاوف من هجمات يقوم بها شبان فلسطينيون في المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية.

وجاءت هذه الأوامر في إثر هجوم الطعن الذي نفّذه شاب فلسطيني في مستوطنة "أريئيل" أمس وأسفر عن مقتل 3 مستوطنين وإصابة 3 مستوطنين آخرين بجروح، وكذلك في إثر تأكيد مصادر عسكرية إسرائيلية رفيعة المستوى أن حركة "حماس" استغلت هذا الهجوم وقامت بتشجيع الشبان الفلسطينيين على تقليده من خلال حملة في مواقع التواصل الاجتماعي ونشر توثيقات فيديو للهجوم.

وأكدت المصادر العسكرية نفسها أن المسؤولين في "فرقة يهودا والسامرة" فوجئوا بهجوم أمس، الذي جاء بعد فترة من انخفاض عدد العمليات والتحذيرات، وأشارت إلى أن الساعات المقبلة ستحدد ما إذا كانت الأمور ستسير نحو التصعيد أم لا.

يُشار إلى أن منفّذ الهجوم قام في البداية بطعن مستوطن عند مدخل المنطقة الصناعية في "أريئيل"، وبعدها ركض إلى محطة الوقود القريبة وقام بطعن مستوطنَيْن آخريْن، ثم استولى على سيارة وسار نحو الشارع ودهس مستوطناً كان إلى جانب الطريق، فاصطدم بمركبة، قبل أن يتم إطلاق النار نحوه وقتله.