نتنياهو يتلقى التهاني بفوزه في الانتخابات الإسرائيلية من الرئيس التركي والمستشار الألماني ورئيسة الحكومة الإيطالية
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

هنّأ كلٌّ من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والمستشار الألماني أولاف شولتس، ورئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني، أمس (الخميس)، رئيس الحكومة الإسرائيلية المرتقب بنيامين نتنياهو بفوزه في الانتخابات العامة.

 وذكرت بيانات منفصلة صدرت عن مكتب نتنياهو أن الرئيس التركي أردوغان بعث برسالة تهنئة إلى رئيس الحكومة المرتقب وهنأه بفوزه في الانتخابات.

ونقل البيان عن أردوغان قوله إنه يعتقد أن الحكومة الإسرائيلية الجديدة ستستمر في تعزيز التعاون بين إسرائيل وتركيا في كافة المجالات، بطريقة تحقق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط كلها.

ويأتي ذلك بعد نحو شهرين من إعلان عزم الرئيس التركي على زيارة إسرائيل بعد الانتخابات، وذلك في خطوة أخرى نحو تعزيز العلاقات الثنائية بين القدس وأنقرة، عقب إعلان الجانبين في آب/أغسطس الماضي استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما بشكل كامل وعودة السفراء والقناصل إلى البلدين.

كما أعلن بيان آخر صادر عن مكتب نتنياهو أنه تلقى اتصالاً هاتفياً من المستشار الألماني أولاف شولتس هنّأه فيه على نتائج الانتخابات. وأضاف البيان أن نتنياهو بلّغ شولتس عزمه على توسيع دائرة السلام بين إسرائيل والدول العربية، وأن ألمانيا لها دور مهم في هذه العملية التاريخية. كما أشار نتنياهو إلى أن السلاح النووي في يدي إيران يشكل خطراً حقيقياً على أمن إسرائيل، وعلى السلام العالمي.

ووفقاً للبيان، اتفق نتنياهو مع المستشار الألماني على توسيع العلاقات الاقتصادية والسياسية بين ألمانيا وإسرائيل.

وذكر بيان ثالث صادر عن مكتب نتنياهو أن رئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني أجرت أمس محادثة هاتفية مع نتنياهو هنأته خلالها بفوزه في الانتخابات. وأضاف البيان أن نتنياهو تحدث معها بشأن عقد لقاء قريب بين الحكومتين ودعم إيطاليا لسياسة إسرائيل في المحافل الدولية، وبشأن تعميق العلاقات الدبلوماسية والروابط الاقتصادية بين البلدين.

 

المزيد ضمن العدد