مقتل شاب وفتى فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في نابلس وبالقرب من جنين
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قال بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي إن شاباً فلسطينياً قُتل برصاص القوات الإسرائيلية بعد أن حاول إلحاق أضرار بالسياج الأمني الفاصل بالقرب من قرية عنين غربي مدينة جنين مساء أول أمس (الأربعاء).

وأفادت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا" أن الشاب القتيل هو رأفت عيسة (29 عاماً) من سكان قرية صانور جنوبي جنين.

يُذكر أنه حتى وقت قريب، دخل آلاف العمال الفلسطينيين إلى إسرائيل يومياً، عبر ثغرات في السياج الأمني المذكور، بحثاً عن عمل، لكن ابتداءً من وقت سابق من هذه السنة أرسل الجيش الإسرائيلي آلاف الجنود إلى عدة مناطق على طول السياج لمنع الفلسطينيين من العبور إلى إسرائيل، بعد سلسلة من الهجمات نفّذها أشخاص جرى الادعاء بأنهم استغلوا وجود ثغرات فيه. وقُتل عدد من الفلسطينيين في الأشهر الأخيرة خلال محاولتهم عبور السياج الفاصل المبني على شكل جدار أسمنتي في بعض الأماكن، ومن أسلاك شائكة، في أماكن أُخرى.

وكان بيان سابق للناطق العسكري الإسرائيلي ذكر أن فتى فلسطينياً آخر قُتل خلال مواجهات وقعت بين شبان فلسطينيين ومجموعة من المستوطنين الإسرائيليين خلال قيامها بزيارة إلى "قبر يوسف" على أطراف مدينة نابلس فجر أول أمس.

وأضاف البيان أن قوات الجيش الإسرائيلي، التي كانت تقوم بحراسة مجموعة المستوطنين، أطلقت النار على الفتى بينما كان يقوم بوضع عبوة ناسفة في المنطقة.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأن الفتى القتيل هو مهدي حشاش (15 عاماً).

ويقوم المستوطنون الإسرائيليون بزيارة إلى "قبر يوسف" باستمرار، وتثير هذه الزيارات على نحو شبه دائم مواجهات عنيفة مع الفلسطينيين عندما يدخل الجيش إلى نابلس مسبقاً لتأمين المنطقة، تمهيداً لوصول المستوطنين.

وشارك في الزيارة أول أمس ثمانية أعضاء كنيست حاليين ومقبلين، من ضمنهم أعضاء الكنيست من حزب الليكود عيديت سيلمان وبوعز بيسموت ونسيم فاتوري، وعضو الكنيست من حزب شاس يوني مشريكي، وعضوا الكنيست من "عوتسما يهوديت" ("قوة يهودية") ألموغ كوهين وليمور سون هار ميلخ، وعضو الكنيست من "الصهيونية الدينية" أوهاد طال.

 

المزيد ضمن العدد