الناطق بلسان وزارة الخارجية الأميركية: احتفال بن غفير بإرث منظمة "كاخ" الإرهابية مثير للاشمئزاز
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

قال الناطق بلسان وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس مساء أمس (الخميس) إن الاحتفال بإرث منظمة إرهابية يُعدّ أمراً مثيراً للاشمئزاز.

وجاءت أقوال برايس هذه في سياق تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام، تعقيباً على مشاركة عضو الكنيست إيتمار بن غفير، من حزب "عوتسما يهوديت"، في حفل إحياء ذكرى مقتل الحاخام مئير كهانا مؤسس حركة "كاخ" الإرهابية في وقت سابق أمس.

وأضاف برايس: "نحن قلقون بشأن استخدام إرث كهانا وخطابه من طرف ناشطين عنيفين من اليمين المتطرف. وهذا هو السبب في أن الولايات المتحدة لا تزال تعتبر منظمة كهانا منظمة إرهابية."

وشارك بن غفير بعد ظهر أمس في مراسم إحياء الذكرى الـ32 لمقتل الحاخام مئير كهانا، والتي نُظمت في القدس وتخللتها هتافات عنصرية معادية للعرب، وحُرق خلالها العلم الفلسطيني.

وألقى بن غفير كلمة في هذه المراسم، قال فيها: "لا يخفى على أحد أنني اليوم لست عضواً في حركة الحاخام كهانا ولا أؤيد طرد كل العرب ولن أقوم بتمرير قوانين لشواطئ منفصلة للعرب واليهود"، وتسببت هذه الكلمات بإطلاق أفراد من الحضور صيحات استهجان. ولكن في الوقت عينه تعهد بن غفير بالإصرار على ترحيل "الإرهابيين"، وهو مصطلح يستخدمه للإشارة إلى الفلسطينيين في المناطق [المحتلة]، وكذلك إلى ممثلي السكان العرب في الكنيست، وكل مَن يرفض التسليم بيهودية الدولة والفوقية اليهودية.

وقبل مراسم إحياء ذكرى مقتل كهانا، قال بن غفير في تغريدة نشرها في حسابه الخاص على موقع "تويتر"، إن مشاركته في هذه المناسبة تأتي تقديراً لما كان يكنّه كهانا من حبّ لإسرائيل ونضاله من أجل يهود الاتحاد السوفياتي السابق وكفاحه ضد معاداة السامية.

 

المزيد ضمن العدد