ديوان رئاسة الدولة ينفي تقارير بشأن قيام الرئيس هرتسوغ بالتحدث مع لبيد وغانتس لحملهما على الانضمام إلى حكومة وحدة وطنية برئاسة نتنياهو
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

نفى ديوان رئاسة الدولة الإسرائيلية في بيان صادر عنه أمس (الثلاثاء) تقارير لوسائل إعلام أفادت بأن رئيس الدولة يتسحاق هرتسوغ تحدث مع كلٍّ من رئيس الحكومة الانتقالية ورئيس حزب "يوجد مستقبل" يائير لبيد، ووزير الدفاع ورئيس تحالُف "المعسكر الرسمي" بني غانتس، في محاولة لحملهما على الانضمام إلى حكومة وحدة وطنية برئاسة رئيس الليكود بنيامين نتنياهو.

وذكرت هذه التقارير أن هرتسوغ، الموجود حالياً في مصر لحضور مؤتمر المناخ "كوب 27"، تحدث إلى لبيد وغانتس، بهدف إضافة أصوات معتدلة إلى ائتلاف رئيس حزب الليكود ورئيس الحكومة المقبلة نتنياهو مع العديد من مقاعد الكتلة، البالغ عددها 64، والتي يشغلها الجناح اليميني المتطرف من الأحزاب الإسرائيلية.

وقال بيان ديوان رئاسة الدولة إنه خلافاً لتلك التقارير، لم يتصل رئيس الدولة، أو يطلب من قادة أيّ أحزاب الانضمام إلى حكومة أو أُخرى. ولا بدّ من التأكيد أن إجراءات التشاور المتعلقة بتأليف الحكومة المقبلة لن تبدأ في مقر رئيس الدولة إلا اليوم (الأربعاء)، وبعد ذلك تبدأ مهمة تشكيل الائتلاف الحكومي.

وكان غانتس أكد في وقت سابق أنه لن ينضم إلى حكومة وحدة، ويفضّل البقاء في صفوف المعارضة. كما أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية المنتهية ولايته لبيد أن الحكومة التي يقف على رأسها خسرت الانتخابات ولا بد من تأليف حكومة أُخرى.

ومن المتوقع أن يحصل نتنياهو على تفويض رسمي بتأليف الحكومة المقبلة في وقت لاحق من هذا الأسبوع، ثم يقوم بتشكيل ائتلاف مع حلفائه من حزبيْ اليهود الحريديم [المتشددون دينياً] شاس ويهدوت هتوراه وتحالُف "الصهيونية الدينية".