إسرائيل تنتخب للمرة الخامسة على أمل أن تكون الانتخابات هذه المرة حاسمة
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

عند الساعة السابعة من صباح اليوم فُتحت صناديق الاقتراع، البالغ عددها 12.495 صندوقاً، أمام ستة ملايين و700 ألف مقترع في إسرائيل لممارسة حقهم الانتخابي. ومن المنتظر عند إغلاق الصناديق، قرابة الساعة العاشرة ليلاً، أن تُنشر النماذج الأولية للنتائج التي يمكنها أن تحدد ما إذا كانت هذه الانتخابات حققت الحسم بين الكتل السياسية. ومنذ فتح الصناديق، بدأ الناخبون بالوصول إلى مراكز الاقتراع، وكان أوائل المقترعين زعماء الأحزاب السياسية.

فقد أدلى يائير لبيد وزوجته بصوتيهما في تل أبيب، وصرّح بعدها: "اذهبوا اليوم إلى الإدلاء بأصواتكم من أجل مستقبل أبنائنا ومن أجل مستقبل بلدنا".  كما صرّح أفيغدور ليبرمان بعد الإدلاء بصوته في يشوف نكوديم، حيث يسكن في غوش عتيسون، قائلاً: "نحن متفائلون جداً، وأدعو كل مواطني إسرائيل إلى المشاركة في التصويت". أما إيتمار بن غفير فقد تعمّد التوجه إلى نتنياهو، قائلاً: "نريد حكومة نكون موجودين فيها، وأن تمثل أيديولوجيا اليمين". وصرّح أيمن عودة، الذي أدلى بصوته في حيفا: "الكل يدرك أن الاقتراع في المجتمع العربي سيحدد وجه الحياة السياسية فيها".

في هذه الأثناء، ذكر تقرير في "يسرائيل اليوم" [الصحيفة المقربة من نتنياهو] أن الليكود يأتي إلى الانتخابات مع تفاؤل كبير، إلى جانب تخوف كبير. ففي الحزب يعتبرون أن استطلاعات الرأي مشجعة، ويُظهر الفحص الداخلي أن الوصول إلى 61 مقعداً أمر ممكن، لكن مع ذلك، ما سيحسم الانتخابات هو عدة متغيرات لها علاقة بيوم الانتخابات نفسه، ويتخوفون في الليكود من حدوث تغييرات في اللحظة الأخيرة. وتتركز الحملة في الليكود على دفع ناخبي الليكود الذين لم يشاركوا في الانتخابات الماضية، والبالغ عددهم 80 ألف ناخب، إلى الاقتراع اليوم. وكانت نسبة الاقتراع بين مؤيدي الليكود في الانتخابات الماضية بلغت 68%، وإذا ارتفعت نسبة المشاركة في الانتخابات هذه المرة، فثمة فرص كبيرة في ألّا تتمكن أحزاب اليسار من اجتياز نسبة الحسم، ويصبح الفوز أمراً محقَّقاً.  لكن الليكود يتخوف من أن يؤدي انزلاق الأصوات إلى سموتريتش وبن غفير إلى إلحاق الضرر بكتلة اليمين. في رأيهم، إذا تساوى نتنياهو مع لبيد في الأصوات، فسيحصل لبيد على الفرصة الأولى لتأليف حكومة، وإذا نجح في ذلك، فسيجد الليكود نفسه في صفوف المعارضة.