كوخافي: العملية العسكرية في نابلس تثبت أن نهاية كل "إرهابي" إما الاعتقال أو القتل
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

تطرّق رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي الجنرال أفيف كوخافي، خلال كلمة له في مراسم إحياء ذكرى قتلى "لواء كفير" في الجيش أقيمت أمس (الثلاثاء)، إلى العملية العسكرية التي قام بها الجيش في نابلس الليلة قبل الماضية وأسفرت عن مقتل 6 مسلحين فلسطينيين، بينهم قيادي من مجموعة "عرين الأسود" المسؤولة عن تنفيذ عدد من العمليات المسلحة خلال الشهرين الماضيين.

وقال كوخافي إن الأمن الذي تتمتع به إسرائيل يُعتبر في بعض الأحيان أمراً مفروغاً منه، ولكن يقف وراءه جدار حماية قوي مُكوَّن من نشاطات عملياتية كبيرة ومكثفة ومهارات عالية وطرق ووسائل قتالية متطورة.

وأضاف كوخافي: "إن الجيش الإسرائيلي يبادر ويهاجم أعداء الدولة في الشمال بشكل منهجي، كما أنه يبادر إلى عمليات واسعة ويهاجم عندما يهددنا العدو في قطاع غزة، وفي الوقت نفسه، يبادر ويحبط، بصورة يومية، الإرهاب في منطقة يهودا والسامرة [الضفة الغربية]."

وأشار كوخافي إلى أن الجيش الإسرائيلي يشن خلال الأشهر الأخيرة حملة واسعة النطاق في إطار عملية "كاسر الأمواج" التي أسفرت عن اعتقال 1500 فلسطيني ومنع مئات العمليات.

كما أشار كوخافي إلى أن العملية العسكرية في قلب نابلس الليلة قبل الماضية تثبت أنه لا يوجد مخبأ لـ"الإرهاب"، وأن الجيش سيصل إلى كل مدينة وحيّ وبيت أو ملجأ، وستكون نهاية كل "إرهابي"، إما الاعتقال أو القتل.

وختم كوخافي قائلاً: "إن الجنود يعملون بشكل مهني ويبذلون أقصى جهودهم للفصل بين الإرهاب والسكان الفلسطينيين غير المتورطين. توجد لديهم حرية عمل كاملة في كل ما يتعلق باستخدام سلاحهم لتنفيذ المهمة وإزالة الخطر، وهم يعرفون متى يمكنهم الضغط على الزناد."