قال رئيس الحكومة الإسرائيلية يائير لبيد إن العملية العسكرية التي قام الجيش الإسرائيلي بتنفيذها في نابلس الليلة قبل الماضية وأدت إلى مقتل القيادي في مجموعة "عرين الأسود" وديع الحوح و5 شبان فلسطينيين مسلحين آخرين، كانت عملية معقدة للغاية وتم التخطيط لها أياماً عديدة.
وأضاف لبيد في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام أمس (الثلاثاء)، أن وجهة إسرائيل ليست نحو التصعيد، بل نحو تهدئة الأوضاع في الضفة الغربية، وأعرب مجدداً عن دعمه لفكرة حل الدولتين، ولكن بشروط إسرائيل، بينها التأكد من عدم إقامة دولة إرهاب فاشلة على حدودها، كما هي الحال عليه في لبنان وسورية وقطاع غزة، وأكد أن الظروف لم تصبح مواتية لهذا الحل بعد.
بدوره، وزير الدفاع الإسرائيلي بني غانتس أكد أن قوات الجيش الإسرائيلي والأجهزة الأمنية ستواصل استهداف كل مَن يحاول المساس بأمن إسرائيل وسكانها في أي مكان، وكلما اقتضت الضرورة ذلك.
وجاء تأكيد غانتس هذا في تغريدة نشرها في حسابه الخاص على موقع "تويتر" أمس، أشاد فيها أيضاً بأداء قوات الأمن الإسرائيلية في نابلس، وشدّد على أن كل مَن تسوّل له نفسه المساس بإسرائيل سينتهي، إما في السجن أو في القبر.