مقتل شاب فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي في جنين واندلاع مواجهات في مختلف أنحاء الضفة الغربية
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

قالت مصادر فلسطينية إن شاباً فلسطينياً لقي مصرعه وأصيب 3 شبان آخرون بجروح خلال عملية تبادل إطلاق نار مع قوات من الجيش الإسرائيلي في جنين الليلة الماضية.

وأضافت هذه المصادر أن الشاب القتيل هو صلاح بريكي (19 عاماً). 

وذكر بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أن قوات الجيش تعرضت لإلقاء عبوات ناسفة وإطلاق النار خلال قيامها باقتحام جنين، بحثاً عن مطلوبين.

وقرر وزير الدفاع الإسرائيلي بني غانتس مساء أمس (الخميس) إغلاق معبر سالم حتى إشعار آخر أمام مواطنين عرب من إسرائيل يقصدون الدخول إلى منطقة جنين. وقال بيان صادر عن وزارة الدفاع إن ذلك يأتي على خلفية حوادث إطلاق النار بالقرب من المعبر في المدة الأخيرة. وأضاف البيان أنه من المحتمل أن يعاد النظر الأسبوع المقبل في فتح المعبر، بناءً على تقييم الوضع الأمني.

في غضون ذلك، استمرت في منطقة القدس الليلة الماضية أعمال العنف الفلسطينية. وأصيب سائق حافلة باص إسرائيلية بجروح طفيفة جرّاء رشقها بالحجارة في عتاروت شمالي المدينة، وكانت الحافلة خالية من الركاب. وفي حادث آخر، اعتقل رجال الشرطة أحد سكان بيت حنينا بشبهة إلقاء الحجارة في اتجاه سيارات إسرائيلية. كما اعتقلت الشرطة شباناً في أحياء فلسطينية أُخرى ألقوا الحجارة وأشعلوا النار في حاويات وأغلقوا محاور طرقات.

واندلعت طوال يوم أمس مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الجيش الإسرائيلي في مختلف أنحاء الضفة الغربية.

واستخدمت قوات الجيش الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق الشبان الفلسطينيين.

وعمّ الإضراب العام والتجاري أمس كافة مدن الضفة الغربية، بما في ذلك مدينة القدس الشرقية، تنديداً بمقتل الشاب عدي التميمي، منفّذ عملية إطلاق النار في مخيم شعفاط، والتي أسفرت عن مقتل جندية إسرائيلية. وقُتل التميمي في اشتباك مسلح مع حراس أمن إسرائيليين عند مدخل مستوطنة "معاليه أدوميم"، شرقي القدس الشرقية.

 

المزيد ضمن العدد