أخبار انتخابية: فوز زهافا غالئون برئاسة ميرتس ونتنياهو يطالب سموتريش وبن غفير بخوض الانتخابات في قائمة واحدة
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

(*) فازت عضو الكنيست السابقة زهافا غالئون برئاسة حزب ميرتس في الانتخابات التمهيدية التي جرت أمس (الثلاثاء).

وحصدت غالئون دعم 60% من أصوات الناخبين، في حين حصل منافسها نائب وزيرة الاقتصاد عضو الكنيست يائير غولان على 40% من الأصوات.

وأظهرت نتائج الانتخابات أيضاً أن ترتيب غولان، الذي شغل في السابق منصب نائب رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي، تراجع إلى المركز الخامس في قائمة الحزب الانتخابية، بينما حلّ في المركز السابع الرئيس السابق للحزب الذي قاده في الانتخابات الأخيرة وزير الصحة نيتسان هوروفيتس الذي كان أعلن أنه لن يرشح نفسه لرئاسة الحزب.

وفاز بالمراكز السبعة الأولى في قائمة ميرتس كل من غالئون في المركز الأول، وعضو الكنيست موسي راز في المركز الثاني، وعضو الكنيست ميخال روزين في المركز الثالث، وعضو الكنيست علي صلالحة في المركز الرابع، وغولان في المركز الخامس، وعضو الكنيست جابي لاسكي في المركز السادس، وهوروفيتس في المركز السابع.

وبعد إعلان النتائج، قالت غالئون في تصريحات أدلت بها إلى وسائل إعلام، إن هذه النتائج تثبت أن الكفاح من أجل المساواة بين اليهود والعرب ما زال قائماً، كما تثبت أن النضال من أجل إنهاء الاحتلال، ومن أجل السلام والعدالة الاجتماعية والاقتصادية، ومن أجل المناخ وحرية الدين والديمقراطية، ما زال حياً وقائماً. وأضافت: "إن كل هذه النضالات مرتبطة ببعضها البعض، ومثلما تنهض نضالات اليسار وتتعزّز في جميع أنحاء العالم، فإن ما حدث الليلة في إسرائيل أثبت أن اليسار حي وفي صحة جيدة."

(*) طالب رئيس حزب الليكود وزعيم المعارضة بنيامين نتنياهو حزبيْ "الصهيونية الدينية"، برئاسة عضو الكنيست بتسلئيل سموتريش، و"عوتسماة يهوديت" ["قوة يهودية"]، برئاسة عضو الكنيست إيتمار بن غفير، بخوض الانتخابات في قائمة واحدة، وقال إن خوضهما الانتخابات معاً فقط سيضمن تأليف حكومة إسرائيلية من دون القائمة المشتركة.

وأضاف نتنياهو عبر شريط فيديو نشره أمس (الثلاثاء)، إن المهمة الوحيدة الماثلة أمام أحزاب اليمين هي إقامة حكومة قومية قوية ومستقرة على مدار 4 أعوام، ولذا، يجب توحيد القوى وليس تقسيمها.