الأمم المتحدة تعقد جلسة لمناقشة المجزرة في بيت حانون
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

تعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة غداً (الجمعة) جلسة طارئة لمناقشة عملية الجيش الإسرائيلي في غزة وحادثة [مجزرة] بيت حانون. وتشمل مسودة مشروع القرار الذي سيطرح للتصويت البنود الأساسية التي تضمنها مشروع القرار الذي قدمته قطر إلى مجلس الأمن خلال الأسبوع الماضي. وتدعو المسودة الأمين العام للأمم المتحدة إلى إرسال "فريق تقصٍ للحقائق" للتحقيق في ملابسات حادثة بيت حانون، كما تشتمل على بند يتعلق بإنشاء "آلية دولية" لحماية السكان المدنيين في قطاع غزة.

ويعمل الوفد الإسرائيلي إلى الأمم المتحدة من أجل إحباط المصادقة على القرار، ويجري اتصالات بدول رئيسية من أعضاء المنظمة العالمية. وبموازاة ذلك، أصدرت وزارة الخارجية توجيهات إلى الممثليات الإسرائيلية لبذل جهد في مختلف العواصم من أجل الحؤول دون المصادقة على القرار.

وفي هذه الأثناء، من المتوقع أن يصل إلى بيت حانون قريباً فريق لتقصي الحقائق من قبل مجلس حقوق الإنسان في جنيف.  وقد أقر المجلس أمس تشكيل الفريق بأكثرية 32 من أعضائه، في مقابل 8 أعضاء صوتوا ضد القرار و 6 امتنعوا من التصويت. وصوتت جميع الدول الأوروبية الأعضاء في المجلس ضد القرار، باستثناء فرنسا التي امتنعت من التصويت.