وزارة الدفاع تقرر الحصول على مدفع فلانكس المضاد للصواريخ
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

في خطوة مفاجئة لم يعلن عنها، غيرت وزارة الدفاع موقفها مؤخراً وقررت أن تجلب إلى إسرائيل مدفع فالانكس (Phalanx) لاختبار قدرته، ولو جزئياً، على اعتراض قذائف الهاون وصواريخ القسام التي تطلق من قطاع غزة على الأراضي الإسرائيلية.

وكان وفد من الخبراء ضم مسؤولين من وزارة الدفاع وضباطاً من سلاح الجو، زار الولايات المتحدة في آذار/مارس الفائت وقام بفحص أداء المدفع. وكانت التجربة ناجحة، وخرج أعضاء الوفد بانطباع فحواه أن في إمكان المدفع توفير رد جزئي واعتراض القذائف والصواريخ.

ويستخدم الجيش الأميركي والجيش البريطاني مدفع فالانكس في حماية قواعدهما في العراق وأفغانستان، وفي مجمع الحكومة (المنطقة الخضراء) في بغداد. ويتبين من تقارير أميركية أن قدرة المدفع على الاعتراض تصل إلى 80%.

إن مدفع فالانكس، الذي تنتجه شركة ريثيون الأميركية، متوفر، ويمكن أن يدخل الخدمة العملانية خلال فترة قصيرة للغاية، ومن شأنه أن يقدم رداً على القذائف والصواريخ، كحل مرحلي، إلى حين الانتهاء من مشروعَي نظامَي "القبة الحديدية" و"العصا السحرية" المخصصين لاعتراض صواريخ القسام والكاتيوشا وغيرهما. ومن الواضح أن إكمال هذين المشروعين سيستغرق بضعة أعوام على الأقل.