أولمرت يطرح على رئيسة مجلس النواب الأميركي بيلوسي أفكاراً للضغط على إيران
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

طرح رئيس الحكومة إيهود أولمرت، خلال المحادثة التي أجراها مع رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي، مجموعة اقتراحات كخطوات إضافية لزيادة الضغط على إيران. وكانت الفكرة الرئيسية التي طرحها أولمرت هي فرض حصار بحري عليها في الخليج الفارسي، وتقييد حركة السفن التجارية منها وإليها، لحملها على وقف تخصيب اليورانيوم في برنامجها النووي.

وفي هذه الأثناء نفى البيت الأبيض أمس الأنباء التي نُشرت في إسرائيل، والتي ذكرت أن الرئيس الأميركي جورج بوش ينوي مهاجمة إيران قبل انتهاء ولايته. وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي وصحيفة "جيروزالم بوست" نقلتا عن مسؤول أميركي رفيع المستوى قوله إن بوش ينوي مهاجمة إيران خلال الأشهر القليلة المقبلة. ومع ذلك تطرق بيان البيت الأبيض إلى موقف الرئيس الذي فحواه أن "الخيارات كلها قائمة"، أي أنه يجب عدم استبعاد الخيار العسكري أيضاً.

علاوة على ذلك، خرج بعض الإسرائيليين الذين تحدثوا مع بوش ومرافقيه خلال زيارتهم لإسرائيل في الأسبوع الفائت، بانطباع فحواه أن الخيار العسكري "موضوع على الطاولة"، وأن الرئيس يشعر بالتزام عميق تجاه ضرورة التغلب على التهديد الإيراني.

وخلال اللقاء مع بيلوسي، الذي اشترك فيه أيضاً 12 عضواً من الكونغرس، قال أولمرت إن "العقوبات الاقتصادية الحالية قد استنفدت"، وشدد على أنه يتوجب على الأسرة الدولية القيام بـ"خطوات أكثر حدة" لكبح جهود إيران الرامية إلى الحصول على سلاح نووي. كما اقترح فرض حصار بحري عليها، واستخدام سفن الأسطول الأميركي لتقييد حركة السفن التجارية منها وإليها، وفرض قيود، في المطارات الدولية، على الطائرات الإيرانية، وعلى رجال الأعمال وكبار المسؤولين في النظام الإيراني، ومنعهم من الهبوط فيها.