رئيس "المجلس الإقليمي السامرة" ينقل مكتبه إلى حوارة احتجاجاً على الاعتداءات الأخيرة ضد مستوطنين وجنود إسرائيليين
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

نقل رئيس "المجلس الإقليمي السامرة" يوسي دغان أمس (الأحد) مكتبه إلى قرية حوارة الفلسطينية القريبة من نابلس، احتجاجاً على الاعتداءات الثلاثة الأخيرة التي وقعت في القرية ضد مستوطنين وجنود إسرائيليين، ودعا الحكومة إلى تشديد القبضة الحديدية ضد القرية وسكانها.

من ناحية أُخرى، قام عضو الكنيست تسفي سوكوت ["عوتسما يهوديت"] أمس بالسير على طول الشارع رقم 60 الذي يمر عبر قرية حوارة، وهو يحمل العلم الإسرائيلي. ودعا الحكومة الإسرائيلية إلى إغلاق كل المحال التجارية في القرية وإنزال مزيد من العقوبات بحق سكانها.

وجاء ذلك في إثر عملية إطلاق نار صوب موقع عسكري للجيش الإسرائيلي في حوارة أول أمس (السبت) أدت إلى إصابة جنديين إسرائيليين بجروح بين متوسطة وخطرة.

وقال الناطق بلسان حركة "حماس" في القدس محمد حمادة إن إطلاق النار في حوارة هو بمثابة رسالة من الشعب الفلسطيني إلى الجيش الإسرائيلي، فحواها: "إن المقاومة ستستمر طالما استمر الاحتلال في تنفيذ الجرائم بحق الشعب الفلسطيني."

 

المزيد ضمن العدد