تحدث رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية اللواء أهرون حليفا، خلال مشاركته يوم الاثنين في ختام دورة للضباط، عن الخلافات بين الشعب، والتهديدات الإيرانية، وقال: " تزداد في هذه الأيام الخلافات بين الشعب الإسرائيلي. ووصلت أصداء هذا الخلاف إلى أبواب شعبة الاستخبارات العسكرية والجيش. وتتوجه أنظار الطلاب العسكريين إلى مستوى القيادة، وإلى طاقم التدريب المتفاني والممتاز. لقد أوضحنا بصورة قاطعة أن قيم الجيش الإسرائيلي هي روحية الجيش، وهي فقط بوصلتنا. هكذا كنا، وهكذا سنبقى، الآن وفي المستقبل. يجب على الجيش الإسرائيلي أن يبقى جيش الشعب، وجيشاً أخلاقياً ورسمياً ومحترفاً، بعيداً عن أي اعتبار أجنبي، وفوق أي جدل وأي خلاف."
وعن التهديدات الخارجية، قال: "الذين يريدون الشر لنا، وهم كثيرون، لا يرتاحون في هذه الأيام. إيران مع أذرعها الكثيرة تحاول إشعال الميدان والتسبب بصدام. يجب على أعدائنا البعيدين والقريبين أن يعلموا بأننا يقظون وحازمون وأقوياء. والجيش الإسرائيلي يتابع ويراقب مؤامراتهم. ونحن نعمل من دون كلل، ليلاً نهاراً، على إحباط الأخطار." وتابع: "إن ازدياد التهديدات والساحات يفرض علينا المحافظة على الوحدة داخل الجيش الإسرائيلي، لأنه بهذه الطريقة فقط، يمكنه حماية حصانتنا والاستمرار في تحقيق أهدافه في الدفاع عن دولة إسرائيل، والسعي لتحقيق النصر."