تظاهرة مناهضة للحكومة الإسرائيلية في مدينة بني براك احتجاجاً على خطط الحكومة لتخصيص مبالغ كبيرة لليهود الحريديم
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

شارك مئات الإسرائيليين مساء أمس (الأربعاء) في تظاهرة مناهضة للحكومة الإسرائيلية، أقيمت في مدينة بني براك [وسط إسرائيل] التي يقطنها يهود حريديم [متشددون دينياً]، احتجاجاً على خطط الحكومة لتخصيص مبالغ كبيرة لليهود الحريديم، وهي خطوة أثارت انتقادات عديدة.

وقال بيان صادر عن منظّمي التظاهرة أنه قُرِّر إجراؤها في بني براك، كي يتم التوضيح لليهود الحريديم، الذين يتعاونون مع الديكتاتورية بيد، وبالأُخرى ينهبون الخزائن، أن باقي الشعب في إسرائيل ليسوا حميراً.

وأوضح البيان أن المتظاهرين هم من الذين عارضوا ما يُعرف بخطة الحكومة للإصلاح القضائي، وهم يوجهون انتباههم الآن إلى المبالغ الضخمة المخصصة لأحزاب الائتلاف الحكومي، بموجب الميزانية العامة الأخيرة. وأشار بصورة خاصة إلى الموافقة على تمرير 13.7 مليار شيكل (3.45 مليار دولار) إلى الحريديم، وإلى إقامة صندوق ضرائب بلدية جديد يأخذ أموالاً من البلدات الغنية، ويعيد توزيعها على سلطات محلية في القرى والمدن الفقيرة.

وكان أعضاء الكنيست من أحزاب الحريديم طالبوا أول أمس (الثلاثاء) بأموال أكثر مما تمت الموافقة عليه في الأصل، من أجل ضمان تمرير ميزانية الدولة. وإذا لم يتم تمرير مشاريع القوانين المتعلقة بالميزانية العامة بحلول 29 أيار/مايو الحالي، فسيتم حلّ الكنيست تلقائياً، وإجراء انتخابات مبكرة أُخرى.