بعد موافقة رئيس الأركان هرتسي هليفي على التحقيق في حادثة الهجوم الذي وقع على الحدود المصرية وأودى بحياة 3 جنود إسرائيليين، وبعد عرضه على عائلات الجنود، من المتوقع أن تُنشر نتائجه علناً أمام الجمهور. ويُتوقع أن يتضمن التحقيق اتهامات شخصية موجهة ضد ضباط، وذلك بعد انتهاء التحقيق في الحادثة الذي أجراه قائد المنطقة الجنوبية، والذي أظهر تقصيرات خطِرة في سلوك القوات في السرية، وفي الوحدة، وفي الفرقة، وأيضاً في وحدة الرقابة في قيادة القوات.
ووفقاً لنتائج التحقيق، في الموقع الذي يبعد 200 متر عن الموقع الذي قُتل فيه المقاتلان، سمع جنديان أصوات أربع طلقات، لكنهما لم يبلّغا عنها، ظناً منهما أن المقصود صوت رياح قوية، لأن سماع طلقات نارية هو أمر عادي في تلك المنطقة. كما أظهر التحقيق أنه عندما تسلل الجندي المصري إلى الأراضي الإسرائيلية من معبر الطوارىء، لم يحدث إنذار فوراً.
وعلاوةً على ذلك، من غير الواضح مَن الذي وافق على بقاء المقاتلين 12 ساعة متواصلة في الموقع. وخلال هذه الساعات، لم يجر أي اتصال بالرقيبين ليا بن نون ويتسحاق إيلوز اللذين عُثر على جثتيهما لاحقاً.