اليوم، إضراب عام في قرى هضبة الجولان، ردّاً على قمع قوات الأمن الإسرائيلية تظاهرات الاحتجاج ضد مشروع نصب توربينات هوائية
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

تشهد قرى مجدل شمس وبقعاثا ومسعدة وعين قينيا في هضبة الجولان [السورية المحتلة] اليوم (الأربعاء) إضراباً عاماً، رداً على قيام قوات الشرطة وحرس الحدود الإسرائيلية بقمع تظاهرات الاحتجاج ضد مشروع نصب توربينات هوائية في أراضي الجولان أمس (الثلاثاء).

وجاء في بيان صادر عن أهالي الجولان أنه بقرار من الهيئة الدينية والزمنية في الجولان، يُعلن اليوم (الأربعاء) يوم إضراب عام وغضب، ردّاً على اعتداء قوات الأمن الإسرائيلية على الجولانيين الذين احتجّوا، دفاعاً عن أراضيهم الزراعية المستهدفة بالمصادرة من أجل إقامة مشروع توربينات الهواء، وذلك في إثر اقتحام ممثلين للشركة الإسرائيلية المسؤولة عن هذا المشروع الأراضي، معزَّزة بقوات من الشرطة الإسرائيلية.

وأصيب عدد من المحتجين في الجولان جرّاء استخدام قوات الأمن وسائل تفريق التظاهرات وقنابل الغاز المسيل للدموع والأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط لتفريق المتظاهرين الذين حاولوا صدّ تقدُّم القوات في اتجاه الأراضي المستهدفة. وأفادت مصادر محلية بأن نحو 10 أشخاص أصيبوا بالرصاص المطاطي، وتم نقلهم إلى المجمع الطبي في بلدة مجدل شمس لتلقّي العلاج.

ويؤكد أهالي الجولان أن إقامة هذه التوربينات ستعيق زراعة الأرض من حولهم، وستشكّل خطراً بيئياً. وكانت المحاولة الأولى لبدء أعمال نصب التوربينات في كانون الأول/ديسمبر 2020، قوبلت بمقاومة من الأهالي الذين اعتبروها إعلان حرب على قراهم.

 

المزيد ضمن العدد