قوة تابعة لحزب الله دخلت إلى "أراضٍ سيادية لدولة إسرائيل" وأقامت فيها موقعاً عسكرياً مسلحاً
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

قالت إذاعة "كان" الإسرائيلية [تابعة لهيئة البث الرسمية الجديدة] أمس (الأربعاء) إن قوة تابعة لحزب الله دخلت إلى ما وصفته بأنه "أراضٍ سيادية لدولة إسرائيل" وأقامت فيها موقعاً عسكرياً مسلحاً. وأضافت الإذاعة أنه تم كشف النقاب عن هذا الموضوع خلال الاجتماع الذي عقدته لجنة الخارجية والأمن في الكنيست بمشاركة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، الأسبوع الماضي. وقال أعضاء كنيست خلال الاجتماع إن حزب الله أقام خيمتين في الأراضي الإسرائيلية ويتواجد مسلحون فيهما. وتبين أن الخيمتين أقيمتا في مزارع شبعا. وبحسب أعضاء الكنيست هؤلاء، قامت قوة تابعة لحزب الله بتجاوز الخط الأزرق عند مزارع شبعا، وهو الخط الذي رسمته الأمم المتحدة بعد الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان سنة 2000، وأبقى مزارع شبعا تحت السيادة الإسرائيلية. وأضافوا أن عناصر مسلحة من حزب الله موجودون في هذا الموقع العسكري في مقابل جنود إسرائيليين.

وأشارت "كان" إلى أن قوات الجيش الإسرائيلي رصدت الخيمتين لدى نصبهما، ولم يُنشر عن الموضوع، بحجة منع تضخيم هذا الحدث، وبأن النشر من شأنه أن يجعل حزب الله يمتنع من التراجع.

كما أشارت إلى أن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي عقّب على هذا النبأ قائلاً: "إن الموضوع معلوم لنا، وتتم معالجته في مقابل جميع الجهات ذات الصلة."

وأوضحت الإذاعة أن إسرائيل تعتبر إقامة الموقع العسكري استفزازاً من جانب حزب الله، وأن وزارة الخارجية الإسرائيلية تحاول القيام بخطوات دبلوماسية تهدف إلى إدانة الحزب. كما أن الجيش الإسرائيلي يعتزم إجراء تحقيق لتقصّي وقائع عدم قيام قواته بمنع تواجد مقاتلي حزب الله في هذا الموقع.

 

المزيد ضمن العدد