أفادت أنباء واردة من قبرص صباح أمس (الأحد) بأن أجهزة الأمن القبرصية تمكنت من إحباط اعتداء أعدّت لتنفيذه شبكة من "الإرهابيين" الإيرانيين ضد أهداف إسرائيلية أو يهودية في مدينة ليماسول، وذلك بفضل تعاونها المشترك مع وكالات استخبارات غربية، على ما يبدو أميركية وإسرائيلية. وأعربت أجهزة الأمن القبرصية عن اعتقادها أن هذا النشاط مرتبط أيضاً بالحرس الثوري الإيراني.
وبحسب التقارير، فإن الشبكة تعمل في شمال الجزيرة في إطار "جمهورية شمال قبرص" (التركية) التي لا تعترف بها أي دولة في العالم، باستثناء تركيا.
وتُعدّ هذه العملية ثاني عملية إحباط خلال عامين، عندما تم إحباط محاولة اغتيال قام بها رجل أذربيجاني يحمل الجنسية الروسية ضد رجال أعمال إسرائيليين قبل عامين. وبحسب التقديرات، فإن الشخص الذي تم القبض عليه، آنذاك، كان يعمل أيضاً لمصلحة الحرس الثوري، وأراد تنفيذ عملية انتقام، رداً على تصفية الخبير الرئيسي للمشروع النووي الإيراني محسن فخري زادة.