قائد المنطقة العسكرية الشمالية: التقديرات السائدة في قيادة الجيش لا ترى أن هناك احتمالاً قوياً لاندلاع مواجهة عسكرية مع حزب الله
المصدر
يسرائيل هيوم

صحيفة يومية توزَّع مجاناً وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية. صدرت للمرة الأولى في سنة 2007، مالكها شيلدون أدلسون، وهو من الأصدقاء المقرّبين من بنيامين نتنياهو، وتنتهج خطاً مؤيداً له. ونظراً إلى توزيعها المجاني، فقد تحولت إلى الصحيفة الأكثر توزيعاً في إسرائيل.

قال قائد المنطقة العسكرية الشمالية في الجيش الإسرائيلي اللواء أوري غوردين إن التقديرات السائدة في قيادة الجيش لا ترى أن هناك احتمالاً قوياً لاندلاع مواجهة عسكرية مع حزب الله، وأكد أن الحياة الاعتيادية يجب أن تستمر، على الرغم من الأحداث الأخيرة التي وقعت في منطقة الحدود مع لبنان.

وجاءت أقوال غوردين هذه خلال لقاء عقده مع رؤساء سلطات محلية إسرائيلية قريبة من منطقة الحدود مع لبنان يوم الجمعة الفائت، حيث عرض أمامهم جهوزية الجيش الإسرائيلي لمواجهة سيناريوهات مختلفة عند الحدود الشمالية.

وأعرب رؤساء السلطات المحلية أمام غوردين عن قلقهم، على خلفية ما وصفوه بأنه تواجد متزايد لناشطي حزب الله في منطقة الشريط الحدودي والاستفزازات بالقرب من بلداتهم.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أول أمس (السبت) أن قواته في منطقة الحدود مع لبنان أبعدت مجموعة من المواطنين اللبنانيين حاولوا تجاوُز الخط الأزرق في منطقة مزارع شبعا. وأظهر مقطع فيديو مهاجمة جنود إسرائيليين مجموعة من اللبنانيين، بينهم صحافيون وعضو برلمان لبناني، من خلال استهدافهم بقنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت. كما أطلق الجيش الإسرائيلي يوم الجمعة الماضي النار على لبنانيين بالقرب من السياج الحدودي، بحجة رشق عناصره بالحجارة. وقال بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي إن عدداً من المشتبه فيهم اقتربوا من السياج الحدودي، وقاموا بإلقاء الحجارة في اتجاه قوات الجيش، وردّ الجنود بإطلاق نار تحذيرية واستخدام وسائل لتفريق الاحتجاجات.

وخلال أيار/مايو الماضي، أنشأ حزب الله موقعاً داخل مزارع شبعا، ونصب خيمتين يتواجد فيهما عناصر مسلحة، ولاحقاً أخلى الحزب إحدى الخيمتين وأبقى عناصره في الخيمة الأُخرى. وتحاول إسرائيل إجبار الحزب على إزالة الخيمة من خلال خطوات دبلوماسية.

 

المزيد ضمن العدد