هرتسوغ قدّم عرضاً جديداً للتسوية بين الائتلاف الحكومي والمعارضة بشأن التعديلات القضائية
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

دعا الرئيس الأميركي جو بايدن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إلى عدم مضي الكنيست في التصويت على خطة التعديلات القضائية مشيراً إلى أنه يشعر بقلق كبير بشأنها.

ونقل موقع "أكسيوس" الأميركي الليلة الماضية عن بايدن قوله: "نظراً إلى التهديدات والتحديات التي تواجه إسرائيل حالياً، فإنه من غير المنطقي استعجال التصويت على التعديلات القضائية"، مشدداً على ضرورة التركيز على إيجاد إجماع إسرائيلي. 

ومن المقرر أن يصوت الكنيست الإسرائيلي اليوم (الاثنين) على مشروع قانون إلغاء حجة المعقوليّة الذي يحد من سلطات المحكمة العليا بعد أن صادق عليه بالقراءة الأولى في 11 تموز/يوليو الحالي.

وتصرّ الحكومة الإسرائيلية على المضي قدماً في إقرار التعديلات القضائية على الرغم من المعارضة الواسعة التي تواجهها، ومواصلة مئات ألوف الإسرائيليين التظاهر ضدها أمس (الأحد) وقبل يومين (السبت).

وقدم رئيس الدولة الإسرائيلية يتسحاق هرتسوغ أمس عرضاً جديداً للتسوية بين الائتلاف الحكومي والمعارضة بشأن التعديلات القضائية، وقال مقربون من هرتسوغ إن العرض حظي بموافقة كل من رئيس حزب "يوجد مستقبل" وزعيم المعارضة عضو الكنيست يائير لبيد، ورئيس تحالف "المعسكر الرسمي" عضو الكنيست بني غانتس.

وبحسب هؤلاء المقربين، فإنّ الصيغة التي نقلها هرتسوغ إلى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، خلال لقائه إياه في المستشفى مساء أمس، تنص على إحداث تعديل في مشروع القانون الذي يلغي حجة المعقولية ومن المقرر أن يتم التصويت عليه بالقراءتَين الثانية والثالثة في الكنيست اليوم، بحيث يسمح بأن تواصل المحكمة العليا التدخل في القرارات الصادرة عن الحكومة والسياسات التي تتبناها، في حين لا يحق لها التدخل في القرارات الصادرة عن وزراء الحكومة بصورة فردية. كما أن الصيغة تتحدث عن تأجيل سنّ بقية تشريعات خطة التعديلات القانونية 8 أشهر.

وواصل مئات ألوف الإسرائيليين أمس التظاهر ضد خطة التعديلات القضائية المثيرة للجدل، وخصوصاً في القدس. كما أن عشرات ألوف الإسرائيليين من أنصار أحزاب الائتلاف الحكومي تظاهروا في تل أبيب أمس تأييداً للخطة.

 

المزيد ضمن العدد