الرئيس السابق للمحكمة العليا: مشروع قانون إلغاء حجة المعقولية يهدّد بتقويض سيادة القانون
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

نفى الرئيس السابق للمحكمة الإسرائيلية العليا البروفيسور أهارون باراك الادعاءات القائلة إنه من مؤيدي مشروع القانون لتقليص حجة المعقولية، والذي من المتوقع طرحه للتصويت النهائي في الكنيست اليوم (الاثنين) وأحدث ضجة واسعة النطاق في الحياة السياسية في البلد.

وقال باراك في بيان صادر عنه أمس (الأحد): "في الآونة الأخيرة قامت بعض الأحزاب السياسية وكذلك رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بادّعاء أنني موافق على مشروع قانون إلغاء أو تقليص حجة المعقولية المطروح الآن على الكنيست للتصويت عليه في القراءتَين الثانية والثالثة، وهو ادّعاء غير صحيح بتاتاً. لهذا السبب، أرى من المناسب تصحيح هذا الأمر، وإليكم موقفي: أنا أعارض بشدة مشروع القانون الرامي إلى إلغاء أو تقليص حجة المعقولية، وإنني على قناعة بأن مشروع القانون سيضر بصورة خطرة بالقيم الأساسية لإسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية في حال المصادقة عليه في الكنيست، وسيهدّد بتقويض سيادة القانون، والحقوق الأساسية ونزاهة كل فرد في إسرائيل."

 

المزيد ضمن العدد