سمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية مساء أمس (الأحد) بنشر نبأ إحباط محاولة تهريب أسلحة ووسائل قتالية عبر منطقة الحدود الأردنية - الإسرائيلية في الأغوار الأسبوع الماضي، وُصفت بأنها كبيرة واستثنائية.
وقال بيان صادر عن جهاز الأمن العام ["الشاباك"] إن الجهاز وقيادة المنطقة العسكرية الوسطى المسؤولة عن جميع الوحدات والفرق التابعة للجيش في الضفة الغربية ومنطقة القدس، فتحا تحقيقاً لتقصّي وقائع عملية التهريب هذه، واتُّخذ قرار فرض تعتيم إعلامي على تفاصيل العملية، بما في ذلك طبيعتها ومحتوياتها. واكتفى البيان بالقول إن العملية كانت تهدف إلى نقل أسلحة إلى منظمات "إرهابية" في يهودا والسامرة [الضفة الغربية].
وكانت السلطات الإسرائيلية أعلنت في نيسان/أبريل الماضي إلقاء القبض على النائب الأردني عماد العدوان في أثناء مروره بسيارته من الأردن إلى الضفة الغربية، عبر جسر الملك حسين، بشبهة محاولة تهريب أسلحة. وحققت السلطات الإسرائيلية مع العدوان، ولم تسمح لمحاميه بزيارته إلا بعد عدة أيام من اعتقاله، وفي مطلع أيار/مايو الماضي، تم تسليمه إلى الأردن، وقرر مجلس النواب رفع الحصانة عنه بطلب من محكمة أمن الدولة، وهو ما يعني التمهيد لمحاكمته.